أمر على الديار ديارهم
الخوف والجوع حُلتهم !!
العجز حيلتهم وبالكف مطلبهم
وبكسرة الخبز التي يبست على فمهم
يمر يومهم,,, وتليه أيامهم
بالنجوم أضاءوا مدينتهم ,,, وضوء القمر ملبسهم .
هم بشر لهم شعورهم ,,, هم بشر ضاعت أمانيهم
بالجروح تتزين أقدامهم
وفي العراء تُغمض أجفانهم
بتقدمنا زدنا موتاهم ... بتطورنا قتلنا مرضاهم
مما تملك أعطني هذا عزائهم
والله يعطيك ردنا الأنسب لهم
شبح الفقر يلاحقهم ,,, يعزف ألحان الذل في ممشاهم
إني أحبك صغيري قول أمهاتهم
فليتك لم تكن ولدي توجهها لهم .
~ ~لا ترفعوا الأسعار لا تتقدموا::: يقول لسان حالهم ,,,
,,, والشكر الجزيل للأستاذ أبو حسام الدين لتعديله بعض النقص الذي وُجد في كلماتي الموضحة باللون الأحمر ,,,
هناك 36 تعليقًا:
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا ايتها الرائعة الجميلة
والله ذكرتينى بعهد عمر بن عبد العزيز رغم قصر مدة حكمه الا انه حكم فعدل وماكان هناك فقير فى عهده ابدا
الان اغلب الناس هم الفقراء والمحتاجين رغم انهم يعملون وبجد لكنهم فقراء ويحتاجون الانصاف من البشر
لا حول ولا قوة الا بالله
موضوعك دسم ويستحق منك التكرار والاستمرار بارك الله فيك صغيرتى العالية
تحياتى لك وحبى ودعائى لك بالخير
السلام عليكم
ما شاء الله اختيار جميل أن تكتبي عن مثل هذا الواقع، واقع الفقراء والمحتاجين، أظنها إشارة جميلة لنحس بمثل هؤلاء الذين كتب عليهم الشقاء، في ظروف هذا العصر التي غليت فيها المعيشة.
بالجروح تتزين أقدامهم / نوع من الإستعارة التشبيهية فكأن الأقدام من كثرة المشي صارت تتزين بالجروح..
واصلي يا عبير وحاولي أن تغوصي أكثر...بالتوفيق
بسم الله وبعد
آسفة على الرسائل التي أزيلت وذلك لأخطاء بسبب بطئ النت في هذه الفترة
أشكرك على هذا الموضوع ، وأنا تذكرت عهد عمر بن الخطاب عندما جاء على العجوز التي تطبخ في القدر حجارة لكي تطعم أبناءها ، اللهم أعن كل فقير محتاج ولا تحوجهم لأحد وأرزقهم يا الله ، فوالله إن قلبي يتقطع ألما عندما أرى فقيرا او محتاجا ولم أستطع مساعدته ، اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر القبر .
تحياتي لك
أختك في الله \ أحلام الرنتيسي
تلك هي الدنيا، تضحك وتبكي، وتجمع وتشتت. شدةٌ ورخاءٌ، وسراءٌ وضراءٌ. دار غرور لمن اغترَّ بها، وهي عبرةٌ لمن اعتبر بها. إنها دار صدقٍ لمن صدقها، وميدان عملٍ لمن عمل فيها: لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور [الحديد:23].
تتنوع فيها الابتلاءات وألوان الفتن، ويبتلى أهلها بالمتضادات والمتباينات: ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون [الأنبياء:35].
ولكن إذا استحكمت الأزمات، وترادفت الضوائق، فلا مخرج إلا بالإيمان بالله، والتوكل عليه، وحسن الصبر. ذلك هو النور العاصم من التخبط، وهو الدرع الواقي من اليأس والقنوط
شكرا لك على الموضوع تقبلي مروري
ما شاء الله عليكِ أختي عبير
كلام رائع عن فئة هامة في المجتمع نحن مسئولون عنهم أمام الله تعالى
كلامكِ تضمن الكثير من الاستعارات المكنية والتصريحية
وما أكثر ما أعجبني فيها بل كل الكلام
فكيف العزاء وكيف الرد وحالتهم التي تجسدت في لحن مشيتهم وأنهم لا يملكون شيء فأقدامهم تتزين بالدم لأنهم لم يلبسوا النعال لأنهم لا يملكونها لكن عليهم المشي كثيراً ليبحثوا عن لقمة العيش
والكلام الأخير كأنه تفسير لقول مأثور (( ما رأيت نعمة موفورة إلا وبجانبها حق مضيع ))
حياك الرحمن أختي عبير...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة تعجبني كلماتك الرقيقة المليئة بالاحاسيس الرقيقة... كلمات وتعابير غاية في الروعة.. وموضوعك حقاً مثير للأهمية وهم فئة تستحق ان نتذكرها في كل يوم من ايام حياتنا.. بوركت غاليتي :))
كلنا فقراء إلى الله عز وجل سلمت الأنامل .. أدعوك لقراءة التدوينة الأخير للأهمية القصوى.. وشكرا
سلامو عليكو..
جزاكى الله كل خير على احساسك بالاطفال الفقراء
هم فعلا احق الناس بالعطف والحنان والامان
اللهم اجعلنا جميعا من الفقراء اليك
انى احبك فى الله
الله يعطيهم الخير والله يعطينا الإيمان..
كلمات تلامس العواطف..
عبير الربيعي
اتمنى لكي التوفيق والنجاح
وأشكرك على موضوعك المميز والرائع.
تقبلي خالص التحايا..وجمعة مباركة
أختي عبير
أتدرين أن كلماتك هذه أرجعتني 18 سنة تقريبا إلى الوراء، منذ كنت تلميذا وكنت أدرس قصيدة للشاعر العراقي معروف الرصافي بعنوان الأرمة المرضعة والتي مطلعها :
لقيتها ليتني ما كنت ألقاها
تمشي وقد أتقل الإملاق ممشاها
أتوابها رثة والرجل حافية
والدمع تدرفه من الخد عيناها
أشكرك يا عبير...وأبعث لك التحية مع أنفاس الصباح.
شكراً على هالطرح الجميل ..
كلمات صائبة حقيقة واضحة .. ومع الأسف واقع الحال!
دمتي بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا تميز وابدااع هنا مشاعر واحاسيس تفيض بالحنان والحب والانتماء والوفاء هنا رحمة هنا شفقه .. موضوع مؤثر ومؤسف ان نرى ونسمع من يتالم من الجوع والمرض وقلة الحيله .. يارب ارحمهم واغدق عليهم من نعيمك يارحمان يارحيم .
غاليتي عبير اشكرك لاابداعك واحساسك المرهف بهؤلاء المساكين الطيبين .
الناس يخبؤوا الذهب والفضة ... يكدسوا الاموال ... من أجل أن يستفادوا من أموالهم في اليوم الأسود !!!
وهم كأنهم لا يعرفون أن الصدقة تنمي الأموال وتبارك بها !!! ... لا حول ولا قوة الا بالله ... اللهم أكف كل فقير ...
كتابة جميلة أختي :)
LOLOCAT
أين نحن منه ومن زمنه ؟؟ كان يحكم بكتاب الله وسنة نبيه ومعاونوه أيضاً
بينما نحن نحكم بالقوة والمال ..هذا هو حالنا ..
شكراً لكِ على المرور الدائم الذي يعطر صفحاتي
تحياتي
أبو حسام الدين
ما كتبت عنهم إلا لأني اراهم أمامي دوماً
أراهم يطرقون الأبواب ..
أراهم يمتلؤون بالتراب
شكراً لكلماتكِ الدافعة لنا على المواصلة
خالص تحياتي لك ولتواجدك بالقرب
أختي في الله أحلام الرنتيسي
لا مشكلة في الأخطاء المهم بأن تكوني في القرب دوماً
آآآآمين فكم نحزن جميعاً حين نراهم وقد تقطعت بهم السبل ولجأوا للطلب منا فنردهم ..
تحياتي لكِ أختي الكريمة
OTOUMANAR
حقاً هي هكذا الدنيا .. أنا س وأناس
أشخاص يعبثون ويسرفون
وأشخاص يجوعون ويموتون
وهذا هو حكم الله ليتآلف الناس فيما بينهم ويتراحموا ولكن ضاع كل هذا ..
تحياتي كن بالقرب
أكرم هندوانة
أننا مسؤلون عنهم هي هذه النقطة التي أردت أن أوصل إليها .. أن نقف معهم ونواسيهم
أن نأخذ بأيديهم
حتى ولو بتوفير ذلك النعال لهم .. عله يزيل الدماء عن أقدامهم
شكراً لمرورك تحياتي
كتابات إنسانة
وعليكم السلام
شكراً لإطلالتكِ هنا .. ولكلماتكِ عن هؤلاء ...)،
تقبلي ودي
أم الخلود شكراً لمروكِ
وقد قرأتها ولكن لا ادري عن أي مدونة من مدوناتكِ تتحجثين .. ( الشجرة الأم ) ( كركر)
تحياتي
ست الحسن جنى :
أهلاًبكِ وشكراً لكِ على المرور
هي فئة في المجتمع ويجب أن نذكرها
آآآآآمين جعلنا الله من الفقراء إليه
تحياتي
moon smile
آآآمين الله يعافيكِ
شكراً لمروكِ
تحياتي
دعام اليمن
أهلاً بك على اعتبار هذا أول مرور لك
وجمعة مباركة علينا وعليكم جميعاً
تحياتي
أم الخلود
شكراً على التنبيه بهذه الكلمات
تحياتي
أبو حسام الدين
سعدت جداً حين علمت ان هذه الكلمات قد تعيد الذاكرة أحياناص
سأحاول البحث عن هذه القصيدة وقرائتها فقد أعجبني مطلعها
صباحك سعيد دوماً
ُEngineer A
أهلاً بكِ هو هذا الواقع الذي نعيشه فقراء وأغنياء
شكراً لمروكِ
تحياتي
رندا الجنوبية
هنا أستقبال لكِ هنا فرح بقدومكِ هنا انتظار لمروكِ فلا تحرمينا منه
هذه الحقيقة للأسف هناك أناس حقاً يعانون ماذكرته وأشد قليلاً
ولكننا لا نعلم ولاندري ماذا سنعمل لهم لوحدنا
شكراً لكِ غاليتي
تحياتي
قطرة وفاء
وما فائدة الإدخار إن كنا لا نملك الإحساس بمن حولنا ؟ أو كما قلتي لا ندرك أن الصدقة خير لنا ؟؟
حتى التبسم في وجوههم صدقة ولكن قل من يعملها ..
تحياتي لكِ
شكراً على المرور
أختي الحبيبة عبير ...
هذه زيارتي الاولي هنا ولا أعلم ما الذي أخرني في المجيء
وجدت هنا كلمات من سحر الجمال وجاذبية حكمة العقل
تبارك الرحمن وزادك جمالاً فوق هذا الجمال
دمتي بكل هذا الاحساس والرقة
عبير
أتمنى لك كامل التوفيق والنجاح
إن شاء الله
بسم الله وبعد
نتشرف في مدونة ما كفاية بقى وموقع أبو مجاهد الرنتيسي بدعوتك ( لحملة الصلح مع الله )، الرجاء زيارة هذا الرابط
http://itwasmyhope.blogspot.com/2010/06/blog-post_27.html
هيفاء
لا مشكلة ابدا المهم أنكِ مررتِ على هذه الصفحات وأسعدني جداً هذا المرور
فلا تحرمينا منه
باستقبالكِ دوماً أخيتي
تحياتي
أستاذ ناجي أمين
بمرورك هنا زاد المكان تألقاً
فلا غناً عن مروركم
شكراً لك
تحياتي
النزعة الإنسانية و العاطفة الصادقة الجياشة اللتان تمتلكينهما مع قراءة وتذوق وحفظ الأشعار الراقية لكبار الشهراء بمختلف مدارسهم وترديد هذا الشهر.. سيجعل منكِ - أيتها الواعدة بقوة - شاعرة ملء العين و السمع و القلب لمن يفهمون معنى الأدب
إلى الأمام عبير
أستاذ أحمد :
شكراً على كلماتك الراقية
وعلى تشجيعك المستمر
تسعدني رؤيتك هنا بين هذه الزوايا ..
دمت بخير
إرسال تعليق