سأكتب في ألواح الزمن
حكاية عاشقٍ ..
قد أضناه السهر,
يهوى البقاء ويأبى السفر
ساهر في دياجير الليالي ..
يُقبل ذاك الثرى ..
يرسم بريشته الوطن ..
على صفحة الألم
عاشق يداوي الجراح
ومالجراحه من دواء أو سكن .
يكتم الصمت بصمت
ومنه الصمت صرخْ
يعشق التحليق بجناح الأمل ..
وفي المغيب يراقب شرفة السماء ..
وبيده غصن الزيتون ,
وقلبه يغمره الشجن ..
عاشق تلفه الغربة في دوحة الوطن
عاشق أتعبته السنين
ولم تذق عينه طعم الوسن