31 مارس 2010

أين أنتم

في عالمي الواسع

تحت أشجار حديقتنا

خلف ظلال تلك الشجرة

اختبئت لأنتظر تساقط الأمطار 

فانتظرت وانتظرت 

حتى مللت الإنتظار 

ولكن الأمطار لم تهطل هنا ..

تسائلت لماذا ..

نعم فالجميع من حولي يقول انظروا ما أجمل هذا المطر

ولكني لا أراه  فجأة اختفت تلك الشجرة 

لم اعد ارى الحديقة الواسعة 

لم تمر سوا ثواني حتى ادركت أنني فقدت الإحساس

لقد فقدته لم اعد أشعر بمن حولي 

ضاع كل شيء جميل

11 مارس 2010

لماذا الفراق




لماذا الوداع وكيف اتى هذا الفراق .... هل لابد أن نفترق أن نترك عالمنا الموحد أن يصبح لكل منا عالمه المستقل ..


أشخاص اعرفهم من أول يوم في عمري ولكن يحين موعد فراقهم لا استطيع أن اتخيل حياتي بدونهم كيف ستبدو ..


هل ستستمر بنفس تلك الألوان هل سنبقى كما كنا أكثر من أخوة وأصدقاء  ...




لماذا لابد لكل شيء من نهاية أريد أن ابقى معهم نعم معهم فقط لاأريد شخصاً آخر غيرهم يكفيني أن اراهم حولي حين أشاء لا أريد أن ابتعد عنهم ...




سأترك كل شيء جميل معي إن كنت سأبقى معهم فهم من جعلوه يبدو لي جميلأ...


نعم أريدهم أن يكونوا سعداء أريد لهم السعادة الدائمة ..


ولكن كيف سأعيش الغد من دونهم سافتقد أسمائهم حين أريد مناداتهم ...


ألن يصرخ أحد منهم علي بعد الآن ..لا أريد نعم لاأريد


كل ماأريده أن أن نبقى معاً كما كنا ....




لا أريد أن احضر لحظة وداع أحدٍ منهم ...



الآن لاونيس لي سوا الدموع علها تسكتني ...




كم من أشياء كثيرة تأتي وتذهب وكم من أشخاص اجتمعوا ليفترقوا..


فكم من شخص فارقنا حين وفاته ,,, وآخر فارقنا ليبدأ حياته ...


ولايبقى لنا منهم سوا الذكرى الطيبة التي تبقى أمد الدهر ...




في هذه الحياة المستمرة سمعت أن أصعب مافيها الفراق ولكني الآن أدركت أن أمر لحظة يعيشها الانسان فيها هي حقاً لحظة الفراق ...


كل كلمة هنا لها معنى وكل معنىً حمل معه دمعة .. لأني موقنة أن هذه هي النهاية ,, ولا نهاية غيرها..


وقد اتعود عليها مع مرور الوقت







9 مارس 2010

يمن واحد




سنبقى وسنظل يمن واحد
لن يستطيع احد أن يفرقنا ...
فنحن يمن واحد
شعب واحد ووطن واحد في أرض واحدة
......
هكذا عهدنا وطننا الغالي وهكذا سيبقى رغم أنف الحاقدين
دمت يا يمني موطني دمت ودمت
....
اليمن :
هي من أحدى الدول العربية الاسلامية
كان البريطانيون محتلين للقسم الجنوبي
وكان الأئمة الغاصبين في القسم الشمالي منها
...
إلى أن تجمع اليمنيون وقرروا وحدة المصير فإما البقاء معاً أو الموت معاً
...
فقامت اليمن... ذلك الوطن الغالي
حماه الله ورعاه
....
أسرة واحدة
.....
وهل للاسرة بعد تجمعها شتات