11 أغسطس 2009

للتنويه فقط

في حين الجميع حزين لفراق والدتهم ذاك الطفل يمتلئ بالابتسامة فمه


 لأنه وجد بضع ريالات فأخذ يفكر بماذا سوف يصرفها

هل سيخبرهم أم أنهم سيأخذونها منه??


 هكذا يعيش الفتى مروان حياته هو واربعة من اخوته


حياة فقر مدقع ممزوج بقدر كبير من الظلم والبؤس يعاني مرارة الحياة وصعوبة التأقلم مع الواقع


والافتقار لابسط الخدمات كالتعليم في الجامع (المسجد)

لانه حتى في ذلك المكان المقدس  لابد من دفع رسوم التسجيل وليس هذا حاله لوحده


 بل حال عدد غير معروف من المواطنين في شتى بقاع العالم


وياللعجب
تحولت الحياة من رحلة قصيرة تنتهي بالموت
إلى رحلة مادية بحتة
نهايتها الفوز أو الخسارة

ليست هناك تعليقات: