5 فبراير 2010

النهاية

إننا في النهاية سنسأل عن ماذا عملنا وماذا تعلمنا في هذه الدنيا الفانية

اننا نعيشها لانها مجرد محطة من محطات حياتنا الأبدية
تنتهي هذه المحطة عند طريق يدعى الموت فنخرج عن حدودها ونسأل ماذا عملنا فيها
لتبدأ محطة جديدة في حياتنا لا تنتهي ابدا ولا تكون سوا اثنتين إما نعيم دائم باقي لا زوال له ولا نهاية ...وإما جحيم والعياذ بالله منها ..........لا نستطيع دفعها عنا

ويحدد مصير الانسان في ذلك الوقت من عمله في الدنيا

من تزوده منها وانتفاعه بخيراتها ......

كل هذه حقائق يدركها جميع البشر ولكنهم يختلفون في الاستجابة لها

ووقوفنا امام يدي الله لا صاحب ولا محامي ولاهم يحزنون

انما انت فقط انت وعملك

فلو سألت ماذا عملت كم آية حفظت كم مرة قرات كتاب الله

كم جلست وخلوت بنفسك لتحاسبها بماذا ستجيب لماذا تغيرت للأسوأ كنت حافظا ملتزما

فلماذا غيرتك الأيام هل هذه الدنيا تغوي لهذه الدرجة

لا لا ثم لا..........

بل نفسك الضعيفة الوازع الداخلي ضعيف



الاحساس بالمسؤولية تجاه الدين والمجتمع غائب عنا ........

إلى اين ستؤدي بنا كل هذه الغفلة عن الأخرة

جميعا في النهاية سنموت ونحاسب ونسأل فكيف سيكون الرد ........

اللهي إني أسألك أن تعين فأنت المعين

اللهم لاتخزناعند الحشر وارحمنا يوم اللقاء ...