اليوم غادرنا من المدرسة باكراً
أمسكت بجهازي .. وبدأت أفتح كل شيء فيه .. وأمامي مباشرة دفتر مذكراتي مضت فترة ليست قليلة لم افتحه فيها ..
ففتحته وبدأت أقرأ ما فيه ..
و أنا آكل البسكويت المحلى .. وأشرب عصير المانجو الطازج ...
شدتني إحدى الأوراق وبدأت بقرائتها :: إنها ذكريات لاتنسى ::
::كانت عن أول أيام المدرسة لهذا العام ::
النص:
اليوم ذهبت للتسجيل في المدرسة ساصبح طالبة في الصف الثانوي , طالما رأيت تلك الطالبات على أنهن شابات ولم يعدن أطفال
فهل سيراني الجميع هكذا .. ؟؟
هل ستختفي كلمة الصغيرة من قاموسي .. ؟؟
عادت المدرسة وعاد كل شيء معها :: الإلتزام والواجبات التي لاتنتهي .,,
سارى نفس الوجوده في كل يوم
وسامشي على نفس الطريق ,, الذي لطالما كان يقصر تارة .. ويطول تارة اخرى .,
وسامشي على نفس الطريق ,, الذي لطالما كان يقصر تارة .. ويطول تارة اخرى .,
عدت لجو التعليم ,
لتلك المدرسة التي لطالما احتضنتني منذ صغري
لتلك المدرسة التي لطالما احتضنتني منذ صغري
التي تعلمت فيها أحرفي الأولى ... بدأت في حياتي سنة جديدة ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
*****************************************
واصلت التقليب في مذكراتي .: ووقفت هنا:
اليوم :: أدخلت الابتسامة إلى وجوه الجميع
رفعت أمي رأسها للسماء تحمد الله على كل شيء
عدت من المدرسة اليوم وأنا أحمل نتيجة الفصل الدراسي الأول :
لقد حصلت على الترتيب الأول ..
وأول شخص كنت أريده أن يرى هذا الشيء هو والدي
ذهبت إليه حين وصلت مباشرة وأعطيته النتيجة ..
ذهبت إليه حين وصلت مباشرة وأعطيته النتيجة ..
وفي ملامح عينيه شعرت بأن الدنيا لم تكن تتسعه
نعم هو قد تعود عليّ هكذا دائماً ولكنه وفي كل مرة .. يسعد أكثر .. ولا يجد طريقة يعبر فيها عن فرحه سوا قوله (( انتظري مني الهدية ))
ولا تأتي هذه الهدية ^__^
ولكن اكبر هدية في حياتي أنه والدي ..
ولكن اكبر هدية في حياتي أنه والدي ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
********************************************
إن الوقت يمر سريعاً وقد شارفنا على إنهاء السنة الدراسية دون أن اشعر بها
وحين انتهيت من القراءة أغلقت المذكرات
ورغبت في نقل بعضها إلى هنا
..,,
كونوا بخير جميعاً ..